| الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الجمعة أكتوبر 07, 2011 6:42 pm | |
| الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية ذ : عبد الصمد الحناوي إن المتأمل لواقع الحركات الإسلامية المغربية ، و مدى فاعلية هذه الحركات في الساحة المغربية ، سواء على المستوى الدعوي ، أو على المستوى السياسي ، ليصل إلى نتيجة مفادها أن عمل العديد من هذه الحركات _ إلا من رحم الله _ أصبح لا يختلف كثيرا عما تقوم به باقي الأحزاب و الهيئات و المؤسسات المدنية ، حيث اقتصرت على جوانب فكرية و ثقافية محدودة ، مع انحصار للجانب الدعوي ، و بالمقابل تسبيح بحمد النظام و غض الطرف عن اهتمامات الشعب الأساسية في دينه و دنياه . إن أعظم خطر تغاضت عنه أحزابنا ( الإسلامية ) _ تحقيقا لمصالحها و طمعا في الفتات _ و تغاضت عنه الحركات الإسلامية أيضا هو غياب القيادة الربانية ، في دول و حكومات الأمة الإسلامية . إن ما قدمته تركيا مؤخرا بقيادة أردغان في الآونة الأخيرة في سبيل القضية الفلسطينية ، لدليلٌ كافٍ وجوابٌ شافٍ على أهمية دور القيادة في نهضة الأمة والدفاع عن كرامتها ومقدساتها وإظهار الصورة الحقيقية عن الإسلام والمسلمين . إن من أخطر عوائق التمكين غياب القيادة الربانية ، وذلك أن قادة الأمة هم عصب حياتها، وبمنزلة الرأس من جسدها، فإذا صلح القادة صلحت الأمة، وإذا فسد القادة صار هذا الفساد إلى الأمة، ولقد فطن أعداء الإسلام لأهمية القيادة في حياة الأمة الإسلامية، ولذلك حرصوا كل الحرص على ألا يمكنوا القيادات الربانية من امتلاك نواصي الأمور وأزمة الحكم في الأمة . ولقد صرح المستشرق البريطاني «مونتجومري وات» في جريدة التايمز اللندنية قائلا: «إذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام ، فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى». إن غياب هذه القيادة قد قيدت حركة الإسلام كقوة منتصرة، ومنع غياب هذه القيادات الحركات الإسلامية من أن تكون منافسا خطيرا على السلطة في العالم الإسلامي، لكن هذه الحركات يمكن أن تتحول إلى قوى سياسية هائلة إذا تهيأ لهذا النوع من القيادة. حكامنا لا هم لهم إلا بناء القصور وتشييدها وجمع ما خف حمله وغلى ثمنه لهم ولأولادهم في الداخل والخارج. حكامنا لا هم لهم إلا تعليق صورهم بجميع الأحجام في كل زاوية وفي كل سهل وحبل . حكامنا لا هم لهم إلا سماع قصائد تنشد في مدحهم وتمجيدهم ، وانه لولاهم ما تحقق انجاز ولا شيد مستشفى ولا رصف طريق. حكامنا لا هم لهم إلا توريث الحكم لأبنائهم ، ويبذلون لذلك كل غال ورخيص من خيرات الأمة. _ الأمة اليوم بحاجة إلى قيادات لا تخشى إلا في الله لومة لائم ، الأمة بحاجة إلى قيادات تربت على الكتاب والسنة ، الأمة بحاجة إلى قيادات تُخرجها من مستنقع الذل إلى بستان العزة والكرامة ، الأمة بحاجة إلى قيادات تحكم شرع الله على القاصي والداني ، الأمة بحاجة إلى قيادات فذة فريدة لا تجامل أحداً على الإطلاق على حساب مصلحة الأمة . و إذا استمرينا في التغاضي عن هذه الحقيقة الساطعة ، و السعي وراء سفاسف الأمور في إطار حلول ترقيعية فاقرأوا على إصلاح واقعنا السلام ، ولكم مني السلام . | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الإثنين أكتوبر 10, 2011 7:53 am | |
| القيادة الربانية مصطلح ديمقراطي؟ | |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الأربعاء أكتوبر 12, 2011 12:38 pm | |
| القيادة الربانية صفة تحمل صاحبها على إقامة العدل و القسط بين الناس تجعله لا يتمسك بسلطة ديكتاتورية يعرف أن مصيرها الى زوال و أن الله هو الباقي تجعله يقدم مصلحة الأمة على مصلحته و أقاربه .
هذه القيادة توفرت في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و خلفاؤه الراشدون ثم ... ضاعت و ننتظر عودتها كما وعد الله و رسوله . | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الخميس أكتوبر 13, 2011 5:33 pm | |
| إذا كانت الفيادة الربانية حسب تعبيرك يحملها من يقيم العدل والقسط بين الناس . فهل اوردكان الذي تحججت به عادلا وقاسطا؟ وإذا كان الله والرسول قد وعدا بعودة القيادة الربانية فهل ترى أن هذه القيادة موجودة في جماعنكم؟ وهل تتحقق هذه الفيادة بارادة الهية أم بارادة بشرية؟ اسئلة اطرحها وانتظر اجوبتها علني أفهم وشكرا | |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الخميس أكتوبر 13, 2011 5:50 pm | |
| القيادة الربانية التي وعدها الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم في الحديث المشهور. والحديث رواه حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. رواه الإمام أحمد في المسند. قال الهيثمي في مجمع الزوائد5/192: "رواه أحمد في ترجمة النعمان، والبزار أتم منه، والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات.
هذه القيادة على مستوى الأمة جمعاء......أما على مستوى الجماعات و الدول فقد توجد قيادة ربانية . القيادة الربانية و شرطها الكفاءة و الأمانة هبة من الله نتيجة تربية إيمانية عالية و ليست هبة مجانية . أما على مستوى الجماعة فأرى أن هذه القيادة متوفرة برجل عالم رباني مصلح هو الشيخ : عبد السلام ياسين حفظه الله . | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الجمعة أكتوبر 14, 2011 5:06 pm | |
| حسب ما فهمت منك فالخلافة قادمة والذي سيعيدها هو الله.وسيضعها بعنق شيخك عبد السلام ياسين. | |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الإثنين أكتوبر 17, 2011 11:13 am | |
| السلام عليكم سيد سمير : الجزء الأول من فهمك صحيح ، و الجزء الثاني منه خاطئ الخلافة ستعود حقيقة إسلامية و نبوية .. و أن الله تعالى هو من سيعيدها أمر صحيح و لكن بأسباب منها : 1/ عودة الأمة الى دينها 2/ توحد صفوفها و قوتها 3/ قيامها لنصرة الدين و الحق و العدل
أما في عنق من سيضعها فذلك عند الله تعالى لا يعلمه إلا هو ، و لهذا لأخطأت الفهم هنا . | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 3:10 pm | |
| بما أن الله هو الذي سيعيد الخلافة معنى ذلك انه هو الذي ازاحها . الله إذن هو الذي فرض العدل ثم تراجع عنه وهو الذي يعيده . افهم أن الانسان مسلوب الارادة فالعدل ليس بإرادته ولا الظلم كذلك. الله وحده هو المسؤول.ومو يضع من يشاء في الحكم. هذا ما فهمت.
| |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 5:17 pm | |
| قدر الله تعالى في هذه الأمة و في جميع الأمم ثابث و لكن يسير موافقا لاختياراتها بنفسها الإنسان مسير في أشياء و مخير في أخرى مسير في لونه و طوله و غرائزه من جوع و نوم و ألم و ..... و لهذا لا يحاسبه الله تعالى عليها .... أما في ماذا هو مخير ؟ فهو مخير في الأعمال الناتجة عن تصرفاته الإرادية النابعة من عقله و ضميره و اختيار الحكم جزء من ارادة الشعوب . الله تعالى يقول : و هديناه النجدين : أي الى طريق الخير و الشر و على الانسان الاختيار و يقول : فمن شاء فليومن و من شاء فليكفر ... و كل يتحمل نتيجة اختياره | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الأربعاء أكتوبر 19, 2011 3:15 pm | |
| الاخ الكريم نقاشنا الان اوصلنا إلى مسألة اساسية إن نظام الحكم كيف ما كان ما هو إلا صناعة بشرية نابعة من ارادة غير الهية ،وهذا متناقض مع ما ورد في الحديث الذي تحججت به ،مما يعني ضرورة مراجعة فهم النص الديني وطريقة التعامل معه . نقاشنا هذا يذكرني بما ظهر من نقاش حول القضاء والقدر والجبر والاختيار لما اختلف المسلمون حول مسألة الخلافة في بدايات نشوء الدولة الاسلامية ،فظهرت تيارات سياسية تحت اسماء الجبرية والقدرية والمرجئة ،وكانت منطلقاتها في الدفاع عن مواقفها وأفكارها هو موقعها من الحكم أي علاقة القرابة أو البعد من الطبقة الحاكمة. لم تنطلق من النص الديني لتنظر(نسبة للتنظير) في السياسة بل انطلقت من السياسة لتنظر في الدين.فعزلت النصوص القرأنية والنبوية عن سياقاتها وعن نسقها.وأضرت حتى بفهم المسلمين لدينهم. لقد اضر النشاط السياسي بالدين الذي جمع بين العرب والعجم ووحدهم ، فتفرق المسلمون وتناحروا ولم يعطوا قيمة لمعنى السلام الذي تحملها كلمة اسلام. إن عودة هذا النقاش الان بيننا رغم مرور هذا الزمن على ظهور تلك الفرق السياسية لا يعني إلا شيئا واحدا :إن مسلمي هذا العصر لم يحسموا بعد في قضاياهم الفكرية التي طرحت منذ قرون خلت فكيف للمسلمين إذن أن ينتجوا نظريات او مقولات سياسية مسايرة للعصر وهم مازالوا يتغذون من ذلك الفكر الذي ترعرع ونما في كنف صراعات الشيعة والسنة والمهاجرين والانصار والعرب والعجم والبيض والسود .
| |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الأربعاء أكتوبر 19, 2011 4:56 pm | |
| سيدي الفاضل : نظام الحكم الذي جاء به الإسلام ، ليس سلطة دينية مطلقة يحيث أن الحاكم يستلهم وجوده و حكمه من الله و بالتالي يكون في منأى عن المحاسبة و المساءلة . الإسلام جعل نظرية الحكم تقوم على أساس شوري بين المسلمين في اختيار من يحكمهم و الأسلوب المناسب ، و لكن تحت التعاليم الكبرى للدين ، لأن هناك كثير من الأمور حسمها الشرع الإسلامي و أمر بتطبيقها مثلا : فتحريم الخمر و منع الزنى و القمار و الرشوة ...الخ مقتضيات شرعية و لكنها تتحول الى قوانين في دولة مرجعيتها إسلامية .
الإسلام يدعو الى نموذج الدولة الإسلامية المدنية ، و ليست الدولة الإسلامية الدينية و عبر تاريخ الملوك الذين تعاقبوا على حكم المسلمين بعد انهيار الخلافة الراشدة ساد نموذج الدولة الدينية ، بحيث يبقى الحاكم مقدسا بعيدا عن المحاسبة ، لأن الله من اختاره لحكم البشر.
أول من ألغى الحكم الاستبدادي باسم الدين بعد النبي صلى الله عليه و سلم : سيدنا أبو بكر رضي الله عنه ، فمباشرة بعد اختياره خليفة للمسلمين خطب الناس قائلا : أيها الناس لقد وليت عليكم و لست بخيركم ، فإن رأيتموني على حق فأعينوني ، و إن رأيتموني على باطل فقوموني و إلا فاعزلوني .
بعد النموذج الراشد ، جاء حكم الملوك و جاء معه ثوريث الحكم و الاستبداد
| |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الجمعة أكتوبر 21, 2011 5:09 pm | |
| الاخ الكريم اشكرك على سعة صدرك وتجاوبك. اتفقنا إذن فيما سبق على ان النظام السياسي لكل بلد هو صناعة بشرية واتفقنا الان على ان الدولة المنشودة هي الدولة المدنية .لكن مازال لذي لبس في هذه الدولة المدنية فأنت تتكلم عن القيادة الربانية .هذه القيادة لا تعني في القرأن إلا شيئاواحدا العلماء أو الفقهاء. | |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية السبت أكتوبر 22, 2011 5:29 pm | |
| القيادة الربانية لا تعني بالضرورة العلماء أو الفقهاء . فلو توفر في القيادة العلم و الورع و العدل فهو الأكمل و إن لم تتوفر الشروط مكتملة ، فالعدل مقدم على ما سواه لأنه أساس الحكم . حاكم ينتخب من الشعب و يحكم وفق دستور يضعه الشعب | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الأحد أكتوبر 23, 2011 10:12 am | |
| لنترك النقاش جانبا حول مفهوم القيادة الربانية فيبدو أن لك فهمك الخاص.ولكن الذي يهمني هو انك لا تشترط أن يكون القائد فقيها أو عالما. طيب حتي الان اسجل اننا نتفق حول مايلي: ــ النظام السياسي صناعة بشرية. ــ الدولة المنشودة هي الدولة المدنية. لكن يبدو أن لي ملاحظات لا بد من أطرحها وانتظر ردا عليها: ــ العدل الذي تضعه كشرط لكي يصبح الحاكم حاكما .هل هو شهادة ادارية تسلمها الدولة للمعني بالامر أم شهادة اعتراف من الفقهاء أم صفة لا يحصل عليها صاحبها إلا بعد مروره من الحكم.؟ ثم لماذا تستعمل هذا المصطلح الذي ارتبط اساسا في الدين بالفصل في المنازعات بين الناس في حين أن موضوعنا هو حول النظام السياسي.وهو اشمل وأوسع .ألا ترى بأن هناك انحباس في انتاج المصطلحات السياسية التي تناسب العصر وتتحولاته من لدن الحركات الاسلامية. ولماذا تشترط العدل في الحاكم في وقت اصبح القضاء جهاز مستقل في الانظمة الديمقراطيةعن الحاكم؟ ألا ترى بأن وظيفة أو وظائف الحاكم ما زالت لديك غير دقيقة؟ حتى لا اطيل عليك بملاحظات اخرى سأعود إليها .انتظر اجوبة دقيقة على اسئلتي . واتمنى لك امسية سعيدة.
| |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الأربعاء أكتوبر 26, 2011 11:50 am | |
| الى السيد سمير :
العدل الذي أتكلم عنه ليس هو العدل القضائي من خلال الأحكام في المحاكم فقط ، هذا جزء من مضامين للعدل العام ، فهناك العدل الاجتماعي في توزيع الثرواث و العدل و المساواة في الترشح للمناصب و الإدارات ، و العدل في معاملة الناس / الشعب على حد سواء . حينما أتكلم عن العدل كشرط للحكم فالمقصود بذلك أنه شرط للاستمرار في الحكم . و قد أوردت سابقا مقولة سيدنا أبي بكر رضي الله عنه : أيها الناس لقد وليت عليكم و لست بخيركم ، فإن رأيتموني على حق فأعينوني ، و إن رأيتموني على باطل فقوموني و إلا فاعزلوني .
فمتى حاد الحاكم عن مضامين العدل العامة كما ذكرتها ، و تلبس بلباس الاستبداد وجب عزله . من خلال مؤسسات رقابية يضعها الشعب و يشرف عليها . كالبرلمان أو غيره ....
| |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:40 pm | |
| الاخ الكريم افضل عدم استعمال مصطلح الحاكم ولا مصطلح العدل في موضوعنا هذا.واميل اكثر إلى استبدالهما برئيس الدولة وبحسن التدبير. ورئيس الدولة ما هو إلا مؤسسة لها صلاحيات تتقاسمها مع مؤسسات اخرى هي السلطة التشريعية والقضائية والتنفيدية.ويشكل التوازن السمة الاساسية التي تميز العلاقة بينها. هذا ما يطبع الانظمة السياسية بالدول الديمقراطية.الحديثة. أي ان الرئيس سواء في النظام الجمهوري أو الملكي ما هو إلا جزء من المؤسسات وليس كله.التي تباشر عملية التدبير. أما أن تدافع عن الحاكم العادل فهو لا يعني إلا شيئا واحدا الدفاع عن الخليفة.هذا في وقت تدافع فيه عن الديمقراطية.
| |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الخميس أكتوبر 27, 2011 4:01 am | |
| سيدي الكريم :
وجود الخليفة لا يتنافى مع الديمقراطية أنت ذكرت أمثلة لأنظمة الحكم كالنظام الملكي و النظام الجمهوري و نظام الخلافة أيضا نظام حكم معين قد تتميز به الدول الإسلامية بحكم الخصوصية و كل هذه الأنظمة قد تتصف بالديمقراطية إن توفرت شروطها ، كما يمكن أن تتصف بالاستبداد و الفساد .
الخليفة في ظل الحكم الإسلامي رجل عادي و ليس مقدسا ، ينتخبه الشعب و يحاسبه بواسطة مؤسسات منتخبة أيضا ، و له أيضا صلاحيات محددة .
المشكل في اختيار المصطلحات هو أنني أفضل مصطلحات نابعة من هويتنا و تاريخنا و ديننا ما دامت في النهاية تؤدي نفس المعنى مع المصطلحات الحديثة ، و لكن قيمتها المعنوية و الرمزية لها دلالتها .
الخليفة في ظل الدولة الإسلامية المدنية يشكل قيادة للسلطة التنفيذية و لا يتدخل في السلطة القضائية و قد حدثنا التاريخ عن موقف رائع للقاضي جريج يحكم ضد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( و هو أمير المؤمنين آنذاك ) لصالح رجل يهودي . و قد شهدنا في فترة الخلافة الأولى على بساطة مؤسساتها وجود هيئة تشريعية و استشارية لا يخرج الخليفة على آرائها . | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الخميس أكتوبر 27, 2011 7:11 am | |
| الاخ الكريم الدفاع عن الخليفة هو متناقض مع الديمقراطية ومع الدولة المعاصرة. فالخليفة لم يعن في التاريخ الاسلامي إلا شيئا واحدا :قائد الدولة بعد محمد .وقائد الدولة بعد محمد هو ابو بكر. وابو بكر اختاره الصحابة . الخليفة هو من خلف الرسول وهو ابو بكر ووصل إلى منصبه عن طريق اختياره من طرف فئة محدودة من المسلمين هم الصحابة . وهذه الطريقة هي تصريف عملي للفهم الاولي الذي تكون في ذلك الوقت حول الشورى لذا هذه الفئة التي التقت في سقيفة بن ساعدة. إذن الخلافة تمت على يد الصحابة وفي صفهم وعلى اساس فهم اولي لمعنى الشورى.حيث لم يشارك عامة الناس في الاختيار. لكن كيف وصل عمر إلى منصب ابو بكر.هل تم الابقاء على نفس الطريقة أم تم تطويرها؟ لا لقد حصل التراجع وابو بكر قبيل وفاته هو من عين عمر .فانتقل المسلمون من مبدإ الاختيار المحصور في الصحابة إلى التعيين من طرف الخليفة. الخليفة إذن قائد للدولة الاسلامية اختاره الصحابة . وخليفة الخليفة الاول قائد للدولة الاسلامية وصل عن طريق التعيين من طرف الخليفة الاول. فأي طريقة تصلح اليوم للدولة الديمقراطية الحديثة إذا ما اراد المسلمون بناء نظريات في السياسة هل الاختيار المحصور في صفوف الصحابة . أم بالتعيين ؟ اعتقد انه لا يصلح اي اسلوب لهذا العصر وهو مستحيل فالصحابة ماتوا ولن يعودوا ولذلك فإن من يقولون بالخلافة مطالبون بمراجعة موقفهم.
[/b] | |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الجمعة أكتوبر 28, 2011 3:59 pm | |
| سيدي الكريم :
قلت لك بداية أن اختيار المصطلحات التي لها دلالة تاريخية و عمق في هوية الأمة لا يعني بالضرورة تكرار نفس التجارب التي مرت في الماضي .
فنظام الخلافة في جوهره يعني نظام حكم شعبي شوري ، لكنه يستمد مبادئه الكبرى من الإسلام باعتباره دين عقيدة و شريعة مها .
الأصل في الحكم الإسلامي اختيار الحاكم / رئيس الدولة / الخليفة من لدن الشعب و محاسبته في حدود اختصاصاته و مسؤولياته .
لأن أي نظام حكم يجب أن يحترم هوية الشعب و تاريخه و دينه . و الدول التي غالبية سكانها من المسلمين ، كما هو الحال في بلادنا لا تستقيم الا تحت حكم اسلامي مدني حقيقي .
و ليس تمثيل الحكم الإسلامي و الكذب على الناس ، و الاستمرار في الاستبداد كما هو شأن حكام المسلمين اليوم . | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الأحد أكتوبر 30, 2011 4:21 pm | |
| أخي الكريم افهم من كلامك أنك مدرك بأن التجارب التي مرت بالماضي والتي مجدها المسلمون لا يمكن ان تتكرر في الحاضر.وأن الخلافة نفسها لا يمكن ان تتكرر. وأفهم أن ما يعنيك هو أن يكون نظام الحكم شعبي ومبني على الشورى. وأن النظام ينبغي أن يرتكز في مبادئه الكبرى على الاسلام. اليس كذلك؟ | |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الإثنين أكتوبر 31, 2011 5:56 am | |
| بالفعل و لكن لا أقول بأن الخلافة لن تتكرر بعض صورها القديمة لن تتكرر الخلافة ستتكرر و لكن بمرتكزاتها الأساسية المثمثلة في الاختيار الحر لرئيس الدولة / الخليفة و كذا لكل مؤسسات الدولة . أن القرار لغالبية الشعب المسلم ، من خلال انتخابات نزيهة أن حقوق غير المسلمين مكفولة تحت قوانين الدولة | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الإثنين أكتوبر 31, 2011 10:42 am | |
| اخي الكريم اسمح لي ان اقول لك إنك تخلط بين التاريخ والدين فالخلافة تجربة انسانية صنعها قوم دينهم الاسلام . ولم يستندوا على نص ديني ينظم مسألة الخلافة بل لم يستندوا لا على دستور ولا على تقاليد اكتسبوها من دول سابقة انشأوها.فالعرب حديثوا العهد بالدولة انذاك. . إذن الخلافة جزء من التاريخ وليست جزءا من الدين .ولذلك فإن التخلي عن الخلافة ليس انحرافا عن الدين . ويبدو ان تشبت البعض بمسألة الخلافة إلى الان ما هو إلا حصيلة لذلك الخلط بين التاريخ والدين وللتمجيد المبالغ فيه حول التجربة الراشدية وعجز الفكر الاسلامي على انتاج نظريات سياسية تطور نظام الدولة .كما يعود إلى الانانية والغرور التي سقطت فيها الحركات الاسلامية التي لا تعترف بالتجارب الانسانية وخاصة تلك التي عاشها الغرب. ان الانتخابات التي تناولتها في ردك الاخير هي انتاج غربي بامتياز وليس اسلاميا.
| |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الأربعاء نوفمبر 02, 2011 4:19 pm | |
| سيدي الفاضل ، أنا لا أخلط بين التاريخ و الدين الخلافة تجربة إنسانية أنشأها المسلمون بناء على توصيات دينية و الدليل الحديث الذي سقته سابقا . الحديث رواه حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. رواه الإمام أحمد في المسند. قال الهيثمي في مجمع الزوائد5/192: "رواه أحمد في ترجمة النعمان، والبزار أتم منه، والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات.
و لهذا فروح الخلافة و لبها المثمثل في العدل ( بمعانيه الشاملة ) و تطبيق أحكام الشريعة أمر مطلوب و منصوص عليه دينيا ، و لكن الأشكال مثل الانتخابات و طبيعة المؤسسات و الدستور و كيفية التصويت ، هذه أمور يجتهد فيها الشعب بما يخدم مصالحه في إطار المبادئ الكبرى للإسلام .
| |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الخميس نوفمبر 03, 2011 1:10 pm | |
| اخي الكريم انت تتحدث عن خلافة انشأها المسلمون بناء على توصيات دينية .طيب :هل يوجد نص ديني اوصى بالخلافة لأبي بكر ،او حصر امر اختيار الخليفة في الصحابة؟ أوحدد الاجال أو الاختصاصات؟ ثم عن اي شكل من الخلافة تتحدث وتدافع، والخلفاء الاربع وصلوا إلى قيادة الدولة بطرق مختلفة؟ وعن أي عدل تتحدث والخليفة \الحاكم كانت تحت سلطته بقاع متداعية الاطراف ؟ومهام دولة المسلمين الناشئة لم تنضج بعد حتى تصل إلى المعاني التي تحملها الدولة الحديثة التي من شروطها اللامركزية واللاتمركز.من اجل توزيع اوسع للعدل الذي تتحدث عنه. ان المشكلة الكبيرة التي تقف وراء عدم تطور النظام السياسي للدولة الاسلامية في الاتجاه التقدمي هو عدم وضع دستور يحدد المؤسسات والصلاحيات والاجال وهو ناتج عن غياب تام للنظريات السياسية التي تعود بدورها إلى ذلك الفهم البدائي الذي تكون لذا المسلمين حول الخليفة الذي لم يكن يعني بالنسبة اليهم إلا الامير أي قائد الحرب.وإلى موقف الخضوع والطاعة الذي لازم غالبية المسلمين اتجاه الخليفة كالتزام منهم بالنص الديني الذي يدعو إلى طاعة اولياء الامر. الخلافة التي تدافع عنها لا تصلح لزمننا هذا للاعتبارات التالية: ــ فهي منبثقة من النخبة فقط.وانصار الديمقراطية وحقوق الانسان يرفضون حصر الاختيار في فئة محدودة وابعاد باقي الفئات . ــ وهي محصورة في الصحابة .والصحابة ماتوا ولن يعودوا. ــ والصحابة من الشخصيات الدينية .والمأمول في عصرنا الدولة المدنية . ــ وهي لم ترتكز على الية في الاختيار موحدة وواضحة ومتطورة بشكل ايجابي .بل تتراجع عن المكاسب رغم محدوديتها.(من الاختيار إلى التعيين إلى التوريث) وليس من الاختيار المحصور في الصحابة إلى الاختيار الموسع والمنفتح بشكل تدريجي على باقي الطبقات كما حصل في الحضارة الاغريقية. ــ وهي اهتمت اساسا بالفتوحات وبحروب الردة وبالغنائم .ونحن نعيش زمن الحدود السياسية وحرية العقيدة. ــ وهي واجهت تضارب المصالح بين المهاجرين والانصار والخوارج والشيعة والسنة ونحن نواجه تضاربا للمصالح بين الاغنياء والفقراء. ـ وهي كانت تأخذ من الحضارة الفارسية في بناء ادارتها .بينما نأخذ اليوم من الحضارة الغربية التي راكمت تجربة غنية . ــ [b]لكل هذه الاعتبارات فالتشبت بالخلافة هو سوء فهم لها أو خلط بينها وبين مبدإ الشورى | |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الجمعة نوفمبر 04, 2011 12:52 am | |
| سيدي الفاضل ،
كل ما ذكرته أنت صحيح . نحن لا نختلف على المضمون _ أي على جوهر طريقة الحكم _ المثمثل في الاختيار الحر للحاكم و لمؤسسات الدولة بطريقة شعبية واسعة و من طرف الجميع . الاختلاف أنك تربط الخلافة بفترة زمنية محددة و هي فترة الخلفاء الراشدين و تعتقد أن الخلافة الثانية عندما يكتب لها الظهور و العودة ستنسج على منوال الأولى و هذا غير صحيح لأن اختلاف الزمان و المكان و العصر و الناس لا يمكن من ذلك و عليه : فنحن نختلف على مستوى التسميات فقط . بمثال بسيط ساذج أقول : إن هناك أكلة في منطقة من المغرب تسمى باسم معين و في مكان آخر تسمى باسم آخر ، مع أنها نفس الأكلة مع اختلاف بسيط في بعض المكونات . نظام الحكم المرتقب الذي نطمح له في الدولة الإسلامية نظام جمهوري ديمقراطي مدني ، و لكن بما أن مبادئه الكبرى ستستمد من الإسلام باعتباره دين الأمة جمعاء أو الغالبية على الأقل سيسمى هذا النظام خلافة . خلافة إسلامية لأسباب منها : 1/ حفاظا على التسمية الواردة في النص الديني الذي أوردته سابقا 2/ أن لكل أمة هوية تميزها عن غيرها و إن اتحدت معها في قواسم مشتركة 3/ أن المطلوب من الدولة توفير الأمن الروحي الديني للشعب كتوفير الأمن الاقتصادي و السياسي ...الخ | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الجمعة نوفمبر 04, 2011 6:10 pm | |
| الاخ الكريم النص الديني الذي تستند اليه صيغ بطريقة توحي بمبدإ التفويض الالهي وهومتعارض مع الاية(وامرهم شورى بيتهم)الشورى :38ومتعارض مع ارادة الانسان في التصرف .وهذا امر ناقشناه سابقا.وأفضل عدم الدخول في نفاش اخر حول صحة او عدم صحة بعض الاحاديث. فإذا كان الله هو الذي رفع الخلافة فاترك هذا الامر له حتى يعيدها والسلام. هذه هي ملاحظتي الاولى أما الثانية فإني ارى أنك تخلط بين الشورى والخلافة : ــ فالخلافة تطبيق عملي لمبدإ الشورى كما فهمه الصحابة في موضوع من يقود المسلمين بعد وفاة النبي .وهو ليس نفس موضوع عصرنا اليوم حيث يمكن لتفعيل مبدإ الشورى أن يوصل المتشاورين إلى الاتفاق حول نظام الحكم الذي يرغبون فيه. بل إن هذا التفعيل يفرض بالضرورة انتاج نظريات حول الشورى.ولا اعتقد ان هذه النظريات ستبتعد عن ما انتجه الغرب من قبيل :العقد الاجتماعي وفصل السلط والسيادة للامة والمساواة وهي مبادئ عامة تم تدقيق مضامينها وتحويلها إلى مجموعة من المؤسسات و القوانين الفابلة للتطبيق والتي عززت باستمرار بناء الدولة الديمفراطية الحديثة. ومعنى ذلك أن الشورى(رغم محدوديتها) هي الالية التي على اساسها تم اختيار قائد المسلمين وهي التي على اساسها ينبغي اختيار الانظمة السياسية الحالية .ولا اظن أن معنى الشورى الاسلامي في مقاصده سيتعارض مع معنى الديمفراطية كمنتوج انساني غربي. ولذلك فإني ارى الموقف الاصلح لزماننا هو التشبت بالديمفراطية\الشورى وليس الخلافة
| |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 1:40 pm | |
| يبدو أن الحناوي غير ميال إلى النقاش الجاد والهادئ .ويفضل الاهتمام فقط بالبحث عما يمكن أن يفضح به النظام.
| |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الجمعة ديسمبر 09, 2011 5:44 pm | |
| سلام الى السيد سمير : لست متجنبا للنقاش الهادئ و لكن كل مرة يكون العمل على واجهة معينة لا عليك المهم : أنا أتشبت بالنص الديني الدي يحدد الخلافة كنظام حكم للمسلمين لعدة اعتبارات منها : 1/ أنها مسألة عقدية و النص صحيح صريح لا يقبل التأويل 2/ أنه الأصلح لشعب أو لشعوب دينها الإسلام 3/ أن آليات نظام الخلافة لا تختلف عن آليات النظام الديمقراطي الحديث من حيث المؤسسات و الشورى و الانتخابات و غيرها . 4/ أن تأثير الدين في الأمة جد قوي و إن لم يتماشى نظام الحكم مع مقتضيات الدين تنهار الأمة و يبدو الاستبداد و هو ما نلاحظه اليوم . | |
|
| |
سمير
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الإثنين ديسمبر 12, 2011 10:15 am | |
| عندما تأخرت(انت) في الرد وقدمته بهذه الكيفية تبين لي انك نسيت او تناسيت ما تناقشنا حوله منذ البداية .واصبحت على قناعة من ان اعضاء جماعة العدل والاحسان لا يمكنهم ان يتقدموا في النقاش لأن القداسة التي تربطهم مع زعيمهم تجعلهم يقدسون افكاره حتى وان ارتفع مستواهم التعليمي . كيف يمكن لي كمواطن ان اثق في جماعة تدعو إلى الديمقراطية وهي في نفس الوقت تدعو إلى الخلافة ؟ اليست هي مجرد حركة انقلابية تريد ان تستبدل ملكا ورث الحكم عن اجداده بأخر يرث الحكم عن شرعية محبوكة من كتابات متقادمة وفهم انتهازي متخلف للدين؟
| |
|
| |
الحناوي مدير المنتدى
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية الإثنين ديسمبر 12, 2011 3:44 pm | |
| سيد سمير : أنت تقدمت بتصورك للديمقراطية و لنظام الحكم الدي تراه مناسبا للبلد و أنا احترمت هدا التصور و ناقشتك فيه ، و لكن عندما أعرض أنا تصورا يعبر عن قناعتي و أراه مناسبا لشعب دينه الإسلام و هويته تستمد من الإسلام ، تتهمنا أننا حركة انقلابية لها فهم انتهازي للدين . قمن يقصي الرأي الآخر الآن ؟ كيف تريد أن تفرض وجهة نظرك التي تراها صائبة على الآخرين و مع دلك تدعي الدفاع عن الديمقراطية . أليس من أسس الديمقراطية أن يقتنع كل طرف بنظام الحكم الدي يراه مناسبا . و يبقى الشعب هو الحكم و الفيصل ؟ أم أنك تدرك أن المغاربة كشعب مسلم متى توفرت لهم شروط النزاهة و الاختيار الحر بعيدا عن سلطة المخزن . فلن يختاروا الا نظاما اسلاميا شوريا نسميه نحن خلافة اعتزازا بقداسة الكلمة و مدلولها الشرعي . | |
|
| |
| الحقيقة الغائبة عن الحركات الإسلامية | |
|